لما تجيك دعوة الى حضور حفل زفاف لاحد الاشخاص
فإن الحريم في المنزل يعلنون حالة الطوارئ في اليوم الموعود
فتلقاهم صافين طابور عند باب الحمام .. من أجل أخذ دش بارد
<<< لانهم مؤمنات بالقاعدة الفيزيائية
التي تقول : ان الاجسام تتقلص بفعل البرودة
ثم يهبون الى غرفة العمليات
فتحصلهم مايخلون مراية في حالها ..
**
فتلقى منيرة عند مراية التسريحة تتمكيج
** وخلود عند مراية الدولاب تركب عدساتها
** ورقية عند مراية المدخل حق البيت تستشور شعرها
** وفاطمة محتارة أي فستان تلبس
وكلما اختاروا لها فستان .. قالت : لا .. قد شافوه عليّ
** ورغد تترجى اخوها : تكفى ود فستاني للمغسلة
وقول لهم يخلونه مستعجل
** وابتسام متوهقة مالقت الحلق اللي يناسب لون فستانها
** وشوق تقول لاخوها : تكفى مر على جارتنا
وخذ من عندها الاكسسوار التفاحي
** ورحاب .. انفرط سحاب فستانها .. وتبي الخياط يصلحه
<<< والله من السمنة الزايدة
وصجة .. ولجة .. وحوسة ...
وكلهم في سباق مع الزمن ..
(طبعا ياعيني عالرجال .. ثوب وشماغ .. وانتهت السالفة )
بعد ذلك .. يركبون السيارة بعد ما بح صوت ابوهم
وهو يناديهم ..
**
والمصيبة اذا اخذوا مسافة بالسيارة وجتك فاطمة
تشهق شهقة قوية .. ويقولون : اشفيييييك
وترد عليهم : نسيت شنطتي تكفى يبه رجعنا للبيت
************ ********
وبعد عناء طويل يصلون الى القصر ويدخلون
يتبع